سألت حبي فما عادت على رجلٍ لِسَانه عَنْ سؤَالِ النَّاسِ مَعْقود كَأنَّه يَتَّقِي الْحَيَّاتِ فَاغِرَة ً لا بَلْ كَأنِّي عِنِ الْمَعْروفِ مَجْدود والحرّ يعطيك عفواً من فواضله قَبْلَ السؤَالِ وَسَيْب الْعَبْدِ مَنْكود محمود سامي البارودي سكَرَت بخمر حديثك الألفاظ وتكلّمت بضميــــرك الألحـــــــاظ يا دمية لولا التقيّة لاستوت في حبّها الفتــــّاك والوعّــــــاظ نزار قباني هو البحرُ يفصل بيني وبينَكِ والموجُ، والريحُ، والزمهريرْ هو الشِعْرُ يفصل بيني وبينكِ فانتبهي للسقوط الكبيرْ هو القَهْرُ يفصل بيني وبينكِ فالحبُّ يرفُضُ هذي العلاقَةَ بين المرابي وبين الأجيرْ أحبُّكِ هذا احتمالٌ ضعيفٌ ضعيفْ فكلُّ الكلام به مثلُ هذا الكلام السخيفْ أحبُّكِ كنتُ أحبُّكِ ثم كرهتُكِ ثم عبدتُكِ ثم لعنتُكِ ثم كَتبتُكِ ثم محوتُكِ ثم لصقتُكِ ثم كسرتُكِ ثم صنعتُكِ ثم هدمتُكِ ثمَّ اعتبرتُكِ شمسَ الشّموسِ وغيّرتُ رأيي فلا تعجبي لاختلاف فصولي فكل الحدائقِ فيها الربيعُ وفيها الخريفْ هو الثلجُ بيني وبينكِ ماذا سنفعلُ؟ إنَّ الشتاءَ طويلٌ طويلْ هو الشكُّ يقطعُ كلَّ الجُسُورِ